يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه
كُن الأول ... لفتح نقاش حول موضوع هذا المقال
12:56 م
23 أبريل 2018
متلازمة الأمراض الاستقلابية اسم لمجموعة من عوامل الخطر التي تحدث مع بعض وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، الجلطات والسكر من النوع 2.
متلازمة الأمراض الاستقلابية تزداد بصورة كبيرة في العالم بصورة عامة وفي وطننا العربي بصورة خاصة. الباحثون ليسوا متأكدين من السبب المباشر لهذه المتلازمة، ولكن كل عوامل الخطر هذه مرتبطة بالسمنة. وأهم هذه العوامل هي السمنة الزائدة حول الخصر، ومقاومة الانسولين، حيث يعاني الجسم من عدم القدرة على استعمال الانسولين بالكفاءة المطلوبة. والمعروف أن الأنسولين يلزم للمساعدة في ضبط كمية السكر في الجسم، وبالتالي يرتفع مستوى سكر الدم والدهون.
ومن العوامل الأخرى أيضاً، الشيخوخة، العوامل الوراثية، والتغيرات الهرمونية، قلة النشاط البدني. والأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأمراض الاستقلابية، عادة لديهم مشكلتان أُخريان وهما إمّا أن يكونا سبباً للمتلازمة أو يفاقما نتائجها، وهما: التخثر الزائد في الدم والالتهابات الضعيفة في مختلف أنحاء الجسم.
وأعراض هذه المتلازمة هي وجود زيادة في الوزن حول الخصر.
والعلامات والفحوص المشيرة إليها هي:
ومن الفحوصات التي تجرى للكشف عن وجود المتلازمة: قياس ضغط الدم، نسبة السكر في الدم، مستوى الكولسترول: HDL ,LDL ,Total ، والدهون الثلاثية. أما العلاج والذي يهدف إلى تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب والسكر، فعادة ينصح الطبيب بتغيير نظام الحياة أو يصف أدوية لتقليل ضغط الدم والكولسترول ونسبة السكر في الدم. كما ينصح بتخفيف الوزن واجراء تمارين رياضية لا تقل عن نصف ساعة يومياً، وغيرها.
يجري العديد من الأطباء والباحثين العرب أبحاثهم حول هذه المتلازمة الخطيرة سعياً منهم للتخفيف من آثارها المدمرة على صحة وحياة الكثيرين منا. وقد لاحظنا أن عدد هذه البحوث ليست كما ينبغي ويتناسب مع عدد السكان ومع أهمية وانتشار هذه المتلازمة والتي يزداد انتشارها خاصة مع تغير نظام الحياة ونوعية التغذية في بلادنا. وهذا ما تبينه الدراسة المرفقة في ملف الـ PDF أعلى الصفحة.
مع تمنياتنا بالصحة والسلامة للجميع، وللباحثين مزيداً من التعاون البحثي وإنقاذٍ للأرواح.
بريد الالكتروني للكاتب: mmr@arsco.org
يسعدنا أن تشاركونا أرائكم وتعليقاتكم حول هذهِ المقالة عبر التعليقات المباشرة بالأسفل أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالمنظمة
هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.
الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.
1 التعليقات
غسان كمال16 أغسطس, 201911:19 م
السودان
بحث رائع ومشوق شكرا لكم ومزيد من البحوث الاكثر تفصيلا