بكتريا اللثة ومرض الزهايمر
الكاتب : دكتور رضا محمد طه
محمد معاذ
منظمة المجتمع العلمي العربي
11:12 صباحًا
12, أكتوبر 2022
تشكّلت الحضارة الإسلامية، واستطاعت أن تنفتح على الثقافات الأخرى بفضل عملية الترجمة التي ساهمت في نقل فكر الآخر المخالف ثقافيًا وعقائديًا، وبفضل الفتوحات ودخول أفراد من ثقافات أخرى، الأمر الذي إنعكس إيجابيًا، وأسهم في تشكيل العقل الإسلامي وخلق حضارة لها خصائص ميزتها عن غيرها من الحضارات الأخرى.
ومع انتشار حركة الترجمة وازدهارها ونقل التراث الفكري لا سيما اليوناني إلى العربية، أسهم ذلك في تفاعل العقل الإسلامي مع المعطيات المعرفية القادمة من الحضارات، فانعكف عليها بالقراءة والدراسة والتحليل. غير أن نشأة الفكر العلمي والفلسفي في الحضارة الإسلامية لم يكن بنقل الأصول الموروثة فحسب، ولكن بتجديد هذه الأصول وتطويرها ببحثٍ نشط وخلّاق. وهذا ما تشير إليه الورقة البحثية التي نشرتها المجلة العربية للبحث العلمي في عددها السادس.
كما تلفت إلى أنّ النقل لم يكن نقلَ نسخ وتقليدٍ واستيعاب، ولكنه كان نقل إصلاح وتجديد، ما أدى إلى خلق فكر علمي وفلسفي مبتكر وذلك من خلال عرض أمثلة في إطار سياقٍ تاريخي حول القضية. ليخلص الباحث في الورقة إلى أن فهم نشأة العلوم والفلسفة في الإسلام لا يمكن أن يتم في الفصل بين نقل الأصول وتجديدها، وأنّ الثقافات لا تتصارع بل يؤثر بعضها في بعض في إطارٍ تفاعلي.
الورقة البحثية كاملة للقراءة والتحميل بصيغة PDF
عبر الرابط التالي: https://www.qscience.com/content/journals/10.5339/ajsr.2022.6
العدد السادس من أجسر | المجلد 2022, العدد 2
المجلد 2022 العدد 2 – عبر أجسر
البريد الإلكتروني: ajsr@arsco.org
يسعدنا أن تشاركونا أرائكم وتعليقاتكم حول هذهِ المقالة عبر التعليقات المباشرة بالأسفل أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالمنظمة
الكلمات المفتاحية