منح دراسية من جامعة أكسفورد للمتضررين بسبب الحروب و النزاعات

ابتداءً من العام الدّراسيّ 2017-2018، سوف تتوفّر منحٌ دراسيّةٌ في جامعة أكسفورد (المملكة المتحدة) للطّلاب الذين توقفت دراستهم بسبب نزاع أو كارثة طبيعيّة. وسيتمُّ فتح باب تقديم الطلبات ابتداءً من شهر سبتمبر ( أيلول ) 2016.

ليس لهذه المنحة قيود جغرافيّة أو شروط بخصوص بلدِ الإقامة الحاليّة. و تحث المؤسسةُ اللاجئين على تقديم الطلبات، وكذلك الذين لا يزالون يقيمون بالبلدان التي مزّقتها الحروب.

مزيداً من المعلومات حول هذه المنحة، تجدونها في الصفحات التالية الخاصة بها على الرابط التالي:

• www.oxfordrefugeecampaign.org/1274-2/
• You can find more about the fund, its administration and the eligibility criteria here
• We have also added a FAQ section that you can find here

هام: يجب على الرّاغبين بالتقدّم لهذه المنحة، الحصول أوّلاً على قبول في أحدِ برامجِ جامعة أكسفورد، (البكالوريوس أو الدّراسات العليا كالماجستير، والماجستير البحثيّ، والدّكتوراه)، لكي يتمُّ النّظر في إمكانية حصولهم على التمويل.

تمَّ إنشاء هذه المنحة عن طريق حملةٍ قادَها طلاب، (حمْلة طلّاب جامعة أكسفورد لدعم اللاجئين) (Oxford Students Refugee Campaign)

والتي بدأت من شهر تشرين الأول (أكتوبر) كردّةِ فعلٍ على الاستجابة غير المرضيّة من قبل الجامعة تجاه الأزمات الإنسانيّة العالميّة. وقد تمّ التّمويل الأوّليّ لهذه الحملة عن طريق مساهماتٍ طلّابيّة فصليّة (شارك إلى الآن، 11,000 طالب وطالبة في هذه الحملة). وتسعى للحصول على دعمٍ أكثر من متبرّعين محتملين لزيادة التّمويل الحاليّ.

• إذا كنتَ تعرفُ متبرّعين مُحتَمَلِين، قم بمشاركةِ هذا المنشور معهم كذلك.
• هذا هو رابط التّبرّعات

تعليق منظمة المجتمع العلمي العربي:

أين هي الجامعات العربية؟ و أين هم اتحادات الطلاب فيها؟ من أوضاع الطلاب العرب في الدول العربية التي تعاني من الحروب و الأزمات؟ ولماذا لا توفر منح دراسية لهم في الجامعات العربية بدل فقدهم و خسارة الأمة لثروتها البشرية العلمية و كفاءاتها المتميزة؟

تتبنى منظمة المجتمع العلمي العربي مشروعاً لدعم و إنقاذ العلماء و الباحثين و الأكاديميين و الأطباء و المهندسين و طلاب الدراسات العليا، الواقعين تحت ظروف استثنائية، و سوف يعلن عنه قريبا بإذن الله.

فمن لديه أفكار أو مقترحات، أو معاناة حقيقية عانى منها شخصياً، نتمنى أن يشاركنا بها.