يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه
كُن الأول ... لفتح نقاش حول موضوع هذا المقال
11:29 م
29 أبريل 2015
حصل طالب الدكتوراه "أحمد الفاضل" من مجموعة أبحاث الاستشعار والمغناطيسية والنظم الدقيقة (SMM) في قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حصل على جائزة أفضل ورقة بحثية في ندوة جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لتطبيقات أجهزة الاستشعار (IEEE) لعام 2015 لأبحاثه على الجلد الاصطناعي. وهذا الجلد الاصطناعي المبتكر هو في الأساس استكمال لبحث الطالب أحمد السابق على مستشعرات الأهداب الاصطناعية، والتي سبق نشرها في المجلة العلمية Lab on a Chip .
ويستند تصميم الجلد على سطح مرن من الأهداب المغناطيسية بحجم النانو يُصنّع فوق عنصر قادر على استشعار المجال المغناطيسي وبالتالي الكشف عن أي انحناءات بسيطة لهذه الأهداب عند تعرضها لمؤثر خارجي. وقد تم دمج الأهداب المغناطيسية، وعنصر الاستشعار على سطح من مادة البوليمر، مما يتيح مرونة للجهاز لم يسبق لها مثيل.
وأفاد الفضل أنه قام بدراسة الحلول المختلفة في الطبيعة لعملية إدراك حاسة اللمس، ويقول: "بعض الكائنات الحية كالأسماك والحشرات تمتلك جلوداً وقشوراً بخاصية حسية مذهلة بسبب ملايين الأهداب الدقيقة التي تمكنهم من الشعور بأدق الاهتزازات واللمس ".
ويوضح البروفيسور يورجين كوسيل، أستاذ مساعد في جامعة الملك عبدالله والمشرف على بحث الطالب أحمد، "تجرى في الوقت الحالي الكثير من الأبحاث لتطوير الجلود الاصطناعية وأجهزة الاستشعار التي تعمل باللمس، ولكن لا يوجد بحث استطاع دمج جميع الخيارات التي يمتاز بها الجلد الذي طورناه".
ويأمل طالب الدكتوراه أحمد الفضل في إنتاج أجهزة استشعار باللمس تدخل في انتاج أجهزة منخفضة التكلفة وأكثر تنوعاً في مجالات الصحة والرصد البيئي، فضلاً عن تطوير تقنيات الجيل الجديد من أجهزة الاستشعار التي تعمل باللمس مثل أجهزة الاستشعار المحمولة للمرضى وكبار السن أو الأذرع الروبوتية أو الأطراف الصناعية بتلك الخاصية القادرة على الإحساس باللمس.
هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.
الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.
0 التعليقات