للبحث الدقيق يمكنك استخدام البحث المتقدم أدناه

يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه

السندباد ... وتاريخنا الضائع

  • د. موزة بنت محمد الربان

    رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي

  • ما تقييمك؟

    • ( 4 / 5 )

  • الوقت

    01:27 م

  • تاريخ النشر

    03 مارس 2020

في صيف عام 2014 كنت أتواصل مع الدكتور أنطوان زحلان، أحد مؤسسي منظمة المجتمع العلمي العربي وعضو مجلس الأمناء فيها، حول مشروع تنموي للمنظمة في الصومال وآخر في غزة، حين قال لي: لقد اطلعت اليوم على مقال هام نشرته مجلة Science عن السندباد، أنصحك بقراءته.

السندباد!! مجلة العلوم الأشهر تنشر مقالاً عن السندباد، ذلك البحار العربي الشجاع والمغامر الذي يجوب البحار البعيدة والغريبة (وهي ما يسمى اليوم المحيط الهندي) ومغامراته في جزرها وسواحلها مع سكانها وكنوزها، كيف؟ نحن عرفناه في قصص للأطفال قرأناها ونحن نتعلم القراءة في مدارسنا الابتدائية، وكان ذلك آخر العهد به، فما لمجلة العلوم الأمريكية بسندبادنا؟

أجاب: عندما أهملنا تاريخنا، جاءوا يبحثون فيه من أجل تاريخهم.

نعم، تاريخنا.  لم يكن العرب أمة مهملة على أطراف الحضارات كما يُراد تصويرها اليوم، بل كانوا في قلب التاريخ الإنساني والحضارة، ليس فقط في العلوم الطبيعية والطب، بل في دورهم الحضاري والثقافي والاقتصادي وفي دورهم الأساسي في التجارة العالمية وربط الشرق بالغرب. لكن بُعد الجامعات العربية عن التأصيل والرؤية الحضارية للأمة جعلها تابعاً ومستهلكاً حتى للعلم والبحث العلمي. فنحن لا نبحث إلا فيما يبحثون ولا نهتم إلا فيما يهتمون، نفكر لهم ونبحث لهم وننشر لهم وبلغتهم، وإذا احتاج الأمر، سافرنا وانضممنا لمراكزهم وضمن مشاريعهم. لا يُلقى باللوم هنا على الباحثين ولكن على غياب الرؤية والمشروع الحضاري العربي عن من يديرون أمور هذه الأمة العظيمة، وعن مجالس جامعاتها.

الورقة المنشورة في مجلة العلوم بعنوان: "الإبحار في بحار سندباد" لأندرو لاولر، تسلط الضوء على مسار بحثي جديد وهام، يقول فيها: " حتى وقت قريب، لم تحظ حكايات سندباد باهتمام كبير لدى علماء العلاقات بين الشرق والغرب في العصور الوسطى". هذا المسار البحثي الجديد يجد اهتماماً واسعا في مراكز بحوث عالمية في الولايات المتحدة وألمانيا وغيرها، وتمول الجامعات تلك المشاريع بملايين الدولارات. تلك البحوث يشترك فيها علماء الآثار والغوص والبحث عن السفن، وتحليل العينات بالطرق العلمية المتنوعة، بالإضافة إلى علماء التاريخ والاجتماع وغيرهم، بل حتى علماء الليزر والجينات والوراثة.

يقول الكاتب:" تُظهر الأدلة الجديدة أنه منذ فترة 2000 سنة قبل الميلاد حتى وصول الأوروبيين عام 1498 ربطت شبكة المحيط الهندي مجتمعات متنوعة في ثلاث قارات، وحفّزت التنمية الصناعية والتغيرات الثقافية في العصور الوسطى، من أطراف جنوب شرق آسيا إلى سواحل أفريقيا". ويطمح الباحثون في هذه المشاريع إلى تتبع كيفية انتقال النباتات والحيوانات والسلع التجارية بالإضافة إلى الأفراد والأفكار عبر المحيط لأكثر من ثلاثة آلاف سنة.

لقد توصلت الدراسات إلى أدلة على وجود تبادل تجاري بين الهند ودول شرق آسيا وبين العرب في شبة الجزيرة العربية ومن ثم العراق والشام ومصر وشرق أفريقيا أدّى إلى نقل الكثير من أنواع النباتات مثل الذرة والدخن من أفريقيا إلى آسيا، كما نقلت بعض الحيوانات المستأنسة من الهند إلى أفريقيا، وانتقلت القرفة وجوزة الطيب من جنوب آسيا إلى الشام ومصر.

كما انتقلت عبر المحيط الهندي وعلى سفن عربية، كسفينة السندباد، المهارات والصناعات والأيدي العاملة والمواد الخام بين مدن آسيا ومدن أفريقيا والمدن العربية في العراق والشام ومصر ومنها إلى تجارة البحر المتوسط وأوروبا.

إذن، لقد لعب العرب دوراً محورياً في ربط الشرق بالغرب عبر الرحلات البحرية في المحيط الهندي والرحلات البرية من موانئ جنوب الجزيرة والخليج العربي إلى حواضر العراق والشام ومصر وصولاً إلى الدولة الرومانية. ليس فقط نقل البضائع وإنما نقل الأفكار والثقافات والحضارة والعلم.

 ويتساءل الكاتب، ما نوع السفن التي قامت بهذه الرحلات؟ ويجيب: "استنادًا إلى القليل من الحطام الذي تم العثور عليه حتى الآن، تقول لوسي بلو عالمة الآثار البحرية بجامعة ساوثامبتون بالمملكة المتحدة إنها سفينة نموذجية من عصر سندباد تحمل ألف ضعف الوزن الذي يمكن أن تحمله الإبل وتتطلب عمالة بشرية أقل بكثير مقارنة بقافلة طريق الحرير البري. مثال على ذلك، سفينة من القرن التاسع تحطمت قبالة ساحل إندونيسيا في بحر جاوة، تلخص التحول العالمي من طريق البر إلى المحيط الهندي في العصور الوسطى، ووفقاً لهورتون، صُنعت السفينة على الطراز العربي وكانت تحمل حمولة من البضائع الصينية وبنيت من الأخشاب الأفريقية. ظهر حطام آخر في مزرعة جمبري في الضواحي الجنوبية الغربية لبانكوك، حيث بدأ فريق برئاسة إربيم فانتشارانغكول (Erbprem Vatcharangkul) رئيس قسم الآثار تحت الماء في تايلاند أعمال الحفر وتم الكشف عن سفينة يبلغ طولها 35 مترًا على الأقل تم بناؤها على الطراز العربي ويرجع تاريخها إلى القرن الثامن تقريبًا، قام البحارة أو اللصوص بأخذ غالبية الشحنة تاركين وراءهم أنيابًا عاجية وأخشاب من المحتمل أنها من الهند، والخزف الصيني".

 إذن فهي السفن العربية وبحارتها العرب.

لقد أبدع العرب في علم الملاحة ورسم الخرائط البحرية وبروج السماء ومواقع النجوم وعلم المناخ ومواسم الرياح، وبناء السفن... ، وفوق ذلك، تميزوا بالذكاء الفطري في بناء العلاقات الإنسانية والتجارية، والأخلاق العالية التي جعلتهم محط قبول واحترام لدى أنواع كثيرة من الشعوب المختلفة عنهم في الدين واللغة والثقافة، وقد لعب التجار العرب المسلمون دوراً كبيراً كسفراء ثقافيين وفي نشر الدين الإسلامي. يقول الكاتب:" تعكس حكايات سندباد هذا الوضع، وفي رحلته الأخيرة يعمل التاجر العراقي سفيراً للخليفة في بغداد لدى حاكم بعيد ليكسب امتنان الخليفة".

لقد طوّر العرب صناعة النقل البحري والبري، كانت سفنهم تجوب المحيط الهندي وتنقل البضائع والناس بين أطرافه، وتصل إلى موانئهم في جنوب الجزيرة العربية والخليج العربي إلى البصرة في جنوب العراق، وكانت قوافلهم البرية تنقل من تلك الموانئ وإليها بضائع ومسافرين تتبادل بين مدن وحواضر الإسلام في بغداد ودمشق والقاهرة وحلب والموصل وبيروت وغيرها. لقد كانت صناعة عظيمة لها مراكز ومحطات على طريق القوافل تتم فيها تجارة وتبديل للجمال واستراحات للمسافرين وتزويد بالمؤن وكل مستلزمات السفر، وحماية للطرق وتمهيداً لها وتوفيراً للزاد والماء، ومازالت آثار للخانات ومرابض الإبل باقية في بعض تلك المدن. لقد كانت حركة اقتصادية تدر الكثير من الأموال وتوفر الكثير من المهن والدخل لكل ساكني تلك المحطات التي تمر بها طرق القوافل.

حوالي عام 1400  للميلاد، بدأ الصينيون في بناء سفن ضخمة أبحرت في تلك البحار ووصلت إلى السواحل العربية والأفريقية وأرعبت أهلها. وبعد أقل من قرن، بدأ الأوربيون التجوال في تلك البحار والشواطئ وهم مزودون بتقنيات عسكرية أفضل مما يملكه العرب، وقاموا بغزو وتدمير الأسطول التجاري العربي والمدن الساحلية العربية على شواطئ جنوب الجزيرة العربية والخليج العربي بشكل وحشي وغير أخلاقي، وانتهت امبراطورية التجارة البحرية العربية في المحيط الهندي، وبدأت مرحلة الضعف والفقر والانحطاط، ومن ثم الاستعمار الغربي والتبعية له.

 يختم الكاتب:" تقاعد سندباد بشكل مريح وعاد إلى بغداد بعد رحلته السابعة، متعهداً بعدم وضع قدمه على متن سفينة مرة أخرى. ومع ذلك، لا يزال علماء الآثار في بداية عملهم لاستعادة تاريخ المحيط الهندي المفقود منذ زمن طويل".

 بقي سؤال يطرح نفسه يتعلق بتفاصيل رحلة الشتاء والصيف التي امتن الله سبحانه على قريش بها، ماذا كان دور قريش وعرب الجزيرة العربية فيها؟ هل هي نقل البضائع والمنتجات بين اليمن والشام فقط، كما درسونا في مناهج التعليم المدرسي؟ أم أن الأمر أكبر من ذلك بكثير؟

ما هي العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية بين العرب وبين الدول والإمبراطوريات القائمة في ذلك الوقت؟ الإمبراطورية الرومانية وحلفائها الأحباش، والإمبراطورية الفارسية، والممالك في شرق إفريقيا وآسيا؟  وهل حملة أصحاب الفيل لهدم الكعبة المشرفة لها علاقة بتلك العلاقات؟ وهل فرح المسلمين بانتصار الروم وهزيمة الفرس له دلالة أخرى؟    


المراجع

1- Sailing Sinbad's seas, Andrew Lawler.
2- Diving Into the Indian Ocean's Past
3- Ports-of-Trade, Maritime Diasporas, and Networks of Trade and Cultural Integration in the Bay of Bengal Region of the Indian Ocean: c. 1300-1500
4- www.indianoceanhistory.org

 

تواصل مع الكاتب: mmr@arsco.org

 


يسعدنا أن تشاركونا أرائكم وتعليقاتكم حول هذهِ المقالة عبر التعليقات المباشرة بالأسفل أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالمنظمة

       

هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.

ترخيص عام

الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.

مواضيع ذات علاقة

8 التعليقات

  • وداد العزاوي06 أبريل, 202404:25 ص

    السندباد ... وتاريخنا الضائع

    الدكتورة موزة بنت محمد الربان رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي كم أسعدني موضوع السندباد بأوجهه المتعددة اقتصادا وعلاقات اجتماعية وتواصل معرفة وتبادل ونشر ثقافات، تاريخ عميق عتمت عليه الظروف العالمية وماصرنا إليه اليوم، نحن الأمة التي باتت تابعة بعدما كانت هي سيدة العالم. السندباد وتاريخنا الضائع.. موضوع حز في قلبي ألما عميقا وذكرك الدكتورة موزة بنت مجمد الربان حكايات أسعدتنا طفولة بحكايات شخصية السندباد، الشخصية الأسطورية العميقة، من بغداد في فترة الخلافة العباسية. يقال إنه تاجر بغدادي .. وذكر في الحكايات يعمل "التاجر العراقي سفيراً للخليفة في بغداد لدى حاكم بعيد ليكسب امتنان الخليفة". موضوع السندباد، دلالة تاريخنا بكل تنوعاته ثقافة وعلما وبناء ملاحة النجوم، كنا نفخر به وندخل فيه خيالات طفولة جميلة..! الموضوع السندباد وتاريخنا الضائع يعطينا حقيقة وضعنا المخيب الذي نعيش فيه اليوم !!! طلابنا منذ عقود فقدوا الحكايات التاريخية وعهد تدريس السندباد الجميل الزاخر بذاك الماضي الزاهر، بسبب سيطرة التعليم الأجنبي على مدارسنا وحتى على المدارس العربية باتت خالية عن تاريخنا منذ أكثر من أربعين سنة، باتت ثقافة السيطرة الأجنية على مفاصل التعليم، فاختفت ملامحنا، ووضعونا بقالبهم. وعلى ذكرما درج عن محطات القوافل لتبديل الجمال والأستراحات والتزويد بالمؤن، حماية الطرق للمسافرين، نحن نجد مثيلاتها اليوم كمحطات، أجدها نحن السابقون ، وهم المقلدون. الدكتورة موزة بنت محمد الربان، هل بالإمكان أن تعيد مدارسنا برامجها الدراسية القديمة ، وتبيان ماكان عليه العرب من ذكاء فطري بين علاقات إنسانية وتجارية وسفنا أما الذي كان إبداع فكرٍهو سؤالك وربط رحلة الشتاء والصيف التي امتن الله سبحانه على قريش بها وماذا كان دور قريش وعرب الجزيرة العربية فيها؟ هل لنقل البضائع والمنتجات بين اليمن والشام فقط، كما درسونا في مناهج التعليم المدرسي؟ أم أن الأمر أكبر من ذلك بكثير؟ فخرا بك بإبداع هذا السؤال ورحلة الشتاء والصيف وكيف كان على بساطته تدريسا. ومدى قدرة ربط علاقات العرب بين الأمبراطوريات سياسيا، ثقافاً،اقتصادية وعسكرية الرومانية وحلفائها الأحباش، الفارسية والممالك شرق إفريقيا وآسيا؟ ثم حملة أصحاب الفيل لهدم الكعبة المشرفة بين تلك العلاقات؟ ،فرح المسلمون بانتصار الروم وهزيمة الفرس فأي دلالة أخرى؟ أدهشني هذا الربط ، فكرا عميقاً ويبقى ما هو الأكثر عمقا.. العالمة الدكتورة موزة بنت محمد الربان فخرا بك أنت علما ترفعين اسم دولة قطر وكلنا فخربك على هذه الإستنتاجات والسعي من أجل أهمية العلم والمعرفة وإحضار تاريخ العرب وليعود تاريخ السندباد وجودا ونفتح آفاق العلم والمعرفة. مع طيب تحياتي د. وداد العزاوي

    رد على التعليق

    إرسال الغاء
  • Arsco 12 أبريل, 2024 10:59 ص

    شكر وتقدير

    شكرا جزيلا لك دكتور وداد العزاوي على هذا التعليق الجميل

    رد على التعليق

    إرسال الغاء
  • البيان للاستشارات10 أغسطس, 202311:42 ص

    شكر لكم

    ملعومات مفيدة

    رد على التعليق

    إرسال الغاء
  • أديب المعمري13 يونيو, 202103:46 م

    اليوم عشت التاريخ القديم

    من خلال قرائتي للمقال جعلني اعيش لحظه بلحظه مع تاريخنا المجيد بارك الله فيك ولابد من معرفه تاريخنا ونعلمه اولادنا ..ا

    رد على التعليق

    إرسال الغاء
  • د. أسامة محمود الدعاس23 ديسمبر, 202011:27 ص

    تساؤلات رهن البحث

    أهم مايصل إليه القارئ -في نظري- في مقال السندباد هذه الأسئلة التي اختتمت بها الباحثة مقالها، وأهم تساؤل منها; كيف وصفت لنا الآيات من سورة الروم أطار العلاقة بين الروم والمسلمين، ومقارنتها بالإطار الذي رسمه الفقهاء لهذه العلاقة؟ الحقيقة أن هذا التساؤل يحمل الكثير من الإمكانات الحضارية التي تشكل رابطا قويا للعلاقة الحداثية بين المسلمين وأهل الكتاب. مع التحية ☕✋🐓🌺

    رد على التعليق

    إرسال الغاء
  • Mohammed Al-Tofan08 سبتمبر, 202005:14 م

    جميل جدا

    مقال جميل جدا" لابد أن يعود العرب الى ريادة هذا المجال في يوم ما.. ولا بد أن يعود التاجر العراقي والعربي الى قمة الهرم بعد قرون الإبتعاد...

    رد على التعليق

    إرسال الغاء
  • حسين باحسن03 مارس, 202001:49 م

    جهود مشكورة

    جميل جدا ان نعرف تاريخنا الماضي وماذا قدمو لنا القدماء العرب في نشر العلمي والثقافات والتجارة في جميع انحاء العالم وعلينا ان نطور مابدو به ونكون على اطلاع دايم . شكرا جزيلا مقال جميل وهادف

    رد على التعليق

    إرسال الغاء
  • فرج03 مارس, 202009:48 ص

    البحث عن الذات

    جميل جدا هذا التقرير سلمت يداك فهو يحثنا على البحث عن مستقبل ضائع كنا فيه رواده وأسياده بحيث أصبحنا لا نرى في اكتشاف علمي جديد الا حلما صعب المنال بتقريركم هذا جعلني أعشق تاريخي الجميل وأفتخر به ويشجعني ويشجع اولادي لمعرفة تاريخهم والبحث عنه قبل التسابق في تقليد الغرب باعتبارهم مثلهم الأعلى والتشبه بهم

    رد على التعليق

    إرسال الغاء

أضف تعليقك

/* Whatsapp Share - 26-6-2023 */