تدل البحوث العلمية المنشورة على أن التعرض للتلوث باليورانيوم المنضب يزيد من احتمالات التعرض للأمراض السرطانية، والتشوهات الخلقية، والعقم والإجهاض، وغيرها من الأمراض ذات العلاقة. وفي العراق بينت المعلومات في السجلات الطبية ودراسة الحالات المرضية السريرية على وجود زيادة كبيرة في أعداد المصابين بالأمراض السرطانية، والتشوهات الخلقية في المناطق التي تعرضت للتلوث الإشعاعي بأعتدة اليورانيوم المنضب.
إن انهيار منظومة الحماية البيئية مباشرة بعد غزو العراق أدى إلى تعرض السكان والبيئة إلى مستويات عالية من الخطورة التي هددت حياة وصحة وأمن السكان. كذلك عدم كفاءة الكثير من الملاكات الإدارية والعلمية في مؤسسات حماية البيئة مع استشراء الفساد وانعدام الشفافية والنزاهة، كل ذلك أدى إلى عدم إمكانية تنفيذ الإجراءات والخطط والبرامج الضرورية لمواجهة المشاكل البيئية التي واجهت العراق خلال الثلاث عشرة سنة الماضية.
الإصدار الأول | الطبعة الأولى | 65 صفحة | الحجم 8.5*11 | سنة النشر 2017