تأثير حامض آندول البيوتريك والصنف في تجذير العقل المتخشبة لشجيرات العنب اليمني تحت جو المشتل

العنب اليمني من ألذ أنواع العنب، ويُستهلك بشكل عنب مائدة أو يُجَفَّف إلى زبيب ذي مذاق متميز وجودة عالية، رغم الأهمية الاقتصادية العالية لهذا المحصول إلا أن هناك قلةً في البحوث المتعلقة بإكثاره خضريّاً، وأُجري البحث بهدف دراسة تأثير حامض آندول البيوتريك (IBA) والصنف على تجذير العُقل الخشبية للعنب اليمني في مشاتل أورقانك يمن في العاصمة اليمنية صنعاء.

جُمعت العقل المتخشبة للأصناف الثلاثة قيد الدراسة (العاصمي (B1)، الرازقي (B2)، الأسود (B3) في نهاية الشتاء ونهاية طور الراحة للأشجار ونُقلت للمشتل، وتُرك النصف منها كشاهد (A1) وعومل النصف الآخر بواسطة IBA بتركيز 1000 مليغرام/لتر(A2)، وزُرعت كل العقل في بيئة تجذير موحدة، وصُمم البحث في تجربة عاملية بعاملين وفقاً للتصميم الكامل العشوائية (CRD)، كما دُرست مجموعة من صفات النمو الجذري والخضري علاوةً على النسبة المئوية للتجذير بعد مرور 58 يوماً من الزراعة. وأظهرت النتائج تسجيل عامل الصنف فروقاً معنوية للصفات المدروسة: النسبة المئوية للعقل التي كونت كالساً%، والنسبة المئوية للتجذير%، وعدد الجذور/عقلة، وطول الجذر (سم)، وقطر الجذر (مم)، في حين سجلت المعاملة A2 قيمة أعلى (33.88%) بفرق معنوي على الشاهد A1 (9.52%) في النسبة المئوية للعقل التي كونت كالساً، وكذلك في صفة قطر الجذر (1.77مم، 1.42مم) على الترتيب، بينما كان اختلاف القيم لبقية الصفات المدروسة غير معنوي.

والتداخل من جهته أظهر أن الصنف العاصمي في معاملة (A1) ومعاملة (A2) سجل بشكل معنوي أعلى القيم (100%، 76.84%) على الترتيب مقارنةً بالصنفين الآخرين في كلا المعاملتين، وذلك لصفة النسبة المئوية للتجذير، بالمقابل سجل الصنف الأسود في كلا المعاملتين A1 وA2 أعلى القيم (46.66%، 28.57%) على الترتيب مقارنة بالصنفين الآخرين، وذلك لصفة النسبة المئوية للعقل التي كونت كالساً، أيضًا تفوق الصنف العاصمي في عدد، وطول، وقطر الجذر في المعاملتين A1 وA2 مقارنةً بالصنفين الآخرين لنفس المعاملتين والصفات. وعلى النقيض من ذلك، لم تُسَجَّل فروقٌ معنوية بين A1 وA2 والأصناف الثلاثة في النسبة المئوية للنمو الخضري، وعدد الأوراق/عقلة، وارتفاع العقلة. وأثبت البحث كفاءة إكثار العنب بطريقة العقلة الساقية المتخشبة بوجود الهرمون النباتي أو غيابه، ولعب الصنف دوراً معنويّاً أكثر مقارنة بوجود أو غياب الهرمون.

رابط الورقة: https://doi.org/10.5339/ajsr.2024.4​

المجلد الخامس، العدد 1، سنة 2024

تواصل مع المجلة: AJSR@arsco.org​

يسعدنا أن تشاركونا أرائكم وتعليقاتكم حول هذهِ المقالة عبر التعليقات المباشرة بالأسفل أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالمنظمة