اللغة العربية بعيون رياضية : عدد الأبنية المستعملة
أ. أحمد ارفيس
01:24 صباحًا
26, ديسمبر 2020
بالتعاون مع الجمعية العلمية للسموميات البيئية بالمهدية في تونس، أطلقت منظمة المجتمع العلمي العربي مسابقة نيل الجائزة في 11 من فبراير 2020.
الهدف من الجائزة هو تشجيع الابتكار في مشاريع مستدامة وناجحة والبحث عن حلول عملية للعديد من المشاكل البيئية في منطقتنا العربية.
الجائزة كباقي أنشطة المنظمة، هي تطبيق فعلي لفلسفة المنظمة وقيّمها التي قامت عليها والتي تصب في دعم مشروع حضاري مبني على توطين العلم والمعرفة وعلى الاعتماد على الذات والثقة بالنفس في البلدان العربية، وتبنّي اللغة العربية كلغة للعلم والتكنولوجيا. ومن هنا، كانت أهم شروط قبول المشاريع المتقدمة للجائزة هي:
4. تُستبعد من المشاركة كل المبادرات السياسية.
5. يجب ألا يكون المشروع قد حصل على جائزة من قبل.
التركيز على:
كل فرد أو مؤسسة خاصة أو عامة (شخصية حقيقية أو اعتبارية) يمكنها التقديم للجائزة. ويمكن التقدم بأكثر من مشروع لنفس المترشح.
وقد كان التحضير وإجراءات التقديم التي تمت عن طريق تطبيق خاص بالجائزة من داخل موقع المنظمة، حيث ملأ المتسابق فقرات محددة في نموذج خاص لضبط الصيغة والمطلوب والتكافؤ بين جميع المتقدمين، وكان ذلك النموذج قد وُضع على المعايير المتبعة في جوائز عالمية معروفة. وكذلك التحكيم، الذي تم وفق أربع مراحل من التصفيات المدروسة وفق تقييمات صارمة بالدرجات ومطابَقة الشروط.
وقد تكونت لجنة التحكيم من ستة أساتذة خبراء في المجال من ست دول عربية مختلفة، وهم:
وقد تقدم للمسابقة حوالي 90 مشروعاً من 13 دولة عربية، بين مشاريع فردية ومشاريع مقدمة من مؤسسات عامة وخاصة. بعد تصفيات المرحلة الأولى والتي ركزت على تخصص الجائزة ولغة الكتابة واكتمال البيانات، تبقى 73 مشروعاً منها 68 مقدمة من أفراد، خمسة مشاريع مقدمة من مؤسسات عامة وخاصة. وبعد تصفيات المرحلة الثانية والتي استبعد فيها المشروع الذي تم رفضه من أكثر من ثلاثة محكمين، تبقى 53 مشروعاً منها 48 أفراد وخمسة مؤسسات، دخلت مرحلة التحكيم بالدرجات، ثم مناقشة مباشرة للمشاريع الأعلى درجة واختيار المشروع الفائز، وقد فازت المشاريع التي حصلت على أعلى درجات التقييم والتي اتفقت عليها لجنة التحكيم.
المشاريع وصلت من 13 دولة عربية، تنوعت تخصصاتها ومستوياتها وأهميتها، وكان الكثير منها على درجة عالية من الأهمية العلمية والمردود البيئي، مما يوحي بخصوبة العقل العربي وحبه للعطاء والمنفعة العامة، وقد عكست المشاكل البيئية التي تهم المجتمع العربي، ورغم أنها متداخلة من حيث التخصص وهذا طبيعي، فيمكن تصنيفها كالتالي:
الجائزة كانت برعاية
مؤسسة الربان للدراسات والبحوث
البريد الإلكتروني: info@arsco.org
الكلمات المفتاحية