بالتعاون مع الجمعية العلمية للسموميات البيئية بالمهدية في تونس، أطلقت منظمة المجتمع العلمي العربي مسابقة نيل الجائزة في 11 من فبراير 2020.
الهدف من الجائزة هو تشجيع الابتكار في مشاريع مستدامة وناجحة والبحث عن حلول عملية للعديد من المشاكل البيئية في منطقتنا العربية.
الجائزة كباقي أنشطة المنظمة، هي تطبيق فعلي لفلسفة المنظمة وقيّمها التي قامت عليها والتي تصب في دعم مشروع حضاري مبني على توطين العلم والمعرفة وعلى الاعتماد على الذات والثقة بالنفس في البلدان العربية، وتبنّي اللغة العربية كلغة للعلم والتكنولوجيا. ومن هنا، كانت أهم شروط قبول المشاريع المتقدمة للجائزة هي:
- أن تكون لغة كتابة المشروع هي العربية فقط.
- يجب أن يكون المشروع من داخل الوطن العربي.
- سيُنظر فقط للمشروع "المُنَفّذ" أي أنه يجب إحراز تقدم كافٍ حتى يكون المشروع قابلاً للتقييم. أمثلة:
- وجود نموذج أولي يعمل (prototype) .
- التنفيذ الجزئي لمشروع يتكون من عدة مراحل مع وجود نتائج أولية.
- قد يتم إدخال المشاريع والمبادرات المستمرة التي لم تكتمل بعد ولكنها تُظهر بالفعل النتائج الأولية.
4. تُستبعد من المشاركة كل المبادرات السياسية.
5. يجب ألا يكون المشروع قد حصل على جائزة من قبل.
التركيز على:
- المشاريع الإبداعية والتقنيات البارعة، وعدد المستفيدين منها.
- المشاريع التي تهتم بالمحافظة على الموارد، وتحسين نوعية الهواء والماء والتربة ومعالجة التلوث والمشاريع المساندة، وتلك التي تركز على خلق الوعي في هذه المجالات ستكون مؤهلة للمشاركة أيضاً.
كل فرد أو مؤسسة خاصة أو عامة (شخصية حقيقية أو اعتبارية) يمكنها التقديم للجائزة. ويمكن التقدم بأكثر من مشروع لنفس المترشح.
وقد كان التحضير وإجراءات التقديم التي تمت عن طريق تطبيق خاص بالجائزة من داخل موقع المنظمة، حيث ملأ المتسابق فقرات محددة في نموذج خاص لضبط الصيغة والمطلوب والتكافؤ بين جميع المتقدمين، وكان ذلك النموذج قد وُضع على المعايير المتبعة في جوائز عالمية معروفة. وكذلك التحكيم، الذي تم وفق أربع مراحل من التصفيات المدروسة وفق تقييمات صارمة بالدرجات ومطابَقة الشروط.
وقد تكونت لجنة التحكيم من ستة أساتذة خبراء في المجال من ست دول عربية مختلفة، وهم:
- الأستاذ الدكتور الهادي بنمنصور من تونس، رئيس اللجنة.
- الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش من اليمن.
- الأستاذ الدكتور عزيز أمين من المغرب.
- الأستاذة الدكتورة نبيلة خلاف من الجزائر.
- الأستاذ الدكتور عادل عوض من سوريا.
- الدكتورة أسماء المهندي من قطر.
وقد تقدم للمسابقة حوالي 90 مشروعاً من 13 دولة عربية، بين مشاريع فردية ومشاريع مقدمة من مؤسسات عامة وخاصة. بعد تصفيات المرحلة الأولى والتي ركزت على تخصص الجائزة ولغة الكتابة واكتمال البيانات، تبقى 73 مشروعاً منها 68 مقدمة من أفراد، خمسة مشاريع مقدمة من مؤسسات عامة وخاصة. وبعد تصفيات المرحلة الثانية والتي استبعد فيها المشروع الذي تم رفضه من أكثر من ثلاثة محكمين، تبقى 53 مشروعاً منها 48 أفراد وخمسة مؤسسات، دخلت مرحلة التحكيم بالدرجات، ثم مناقشة مباشرة للمشاريع الأعلى درجة واختيار المشروع الفائز، وقد فازت المشاريع التي حصلت على أعلى درجات التقييم والتي اتفقت عليها لجنة التحكيم.
المشاريع وصلت من 13 دولة عربية، تنوعت تخصصاتها ومستوياتها وأهميتها، وكان الكثير منها على درجة عالية من الأهمية العلمية والمردود البيئي، مما يوحي بخصوبة العقل العربي وحبه للعطاء والمنفعة العامة، وقد عكست المشاكل البيئية التي تهم المجتمع العربي، ورغم أنها متداخلة من حيث التخصص وهذا طبيعي، فيمكن تصنيفها كالتالي:
- 21 مشروعا اهتمت بالزراعة وتربية المواشي والكائنات البحرية والنحل.
- 17 مشروعا اهتمت بنظافة البيئة والحد من التلوث.
- 13 مشروعا اهتمت بمعالجة المياه وتوفير مصادر لها.
- 11 مشروعا حول الطاقة والتقنيات الخضراء.
- 8 مشاريع حول إعادة التدوير بشتى أنواعه.
- 6 مشاريع حول التوعية البيئية.
- مشروعان حول حماية التنوع الحيوي،
- وخمسة مشاريع لتخصصات مختلفة.
الجائزة كانت برعاية
مؤسسة الربان للدراسات والبحوث
البريد الإلكتروني: info@arsco.org