مراقبة السماء من خلال المرصد الفلكي المغربي أوكايمدن
الكاتب : أ.د. زهير بن خلدون
الكاتب : د. محمد المحسن
أستاذ مساعد - كلية الهندسة - جامعة البريمي – سلطنة عمان
11:53 مساءً
15, سبتمبر 2020
مما لا شك فيه أن التدريب من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها رفع أداء الموظف والمهني في المؤسسات على اختلاف اختصاصاتها وطبيعتها وحجمها. والمؤسسات الهندسية العاملة في مجال الصناعة الإنشائية كباقي المؤسسات يظهر تأثير التدريب عليها بشكل واضح، مما يعطي هذا الجانب أهمية عالية وفرصة استثنائية للبحث والدراسة.
التدريب أصبح جزءا لا يتجزأ من الحياة العملية للمهندسين ولكل شخص يخطط لتطوير أداءه على مختلف المستويات الوظيفية منها والاقتصادية والاجتماعية، وقد أصبح التدريب للمهندس شرطاً لممارسة المهنة والاستمرار فيها في العديد من الدول، من خلال كونه يزيد من القدرة التنافسية للمهندس وبالتالي يعود على المؤسسة الهندسية بالعائد المتمثل بأداء عالي المستوى.
من أهم أهداف التدريب هو تغيير القناعات وإكساب المهارات المختلفة والتي هي بدورها ستكون العامل الأساس في التطوير الشخصي المهني، لكن كيف يمكن التأكد من أن هذه الأهداف قد تحققت من خلال البرامج التدريبية المقدمة للمهندسين؟
تم إجراء دراسة ميدانية على المهندسين المدنيين في مدينة بغداد لتقييم البرامج التدريبية التي شاركوا فيها. ومن ذلك التعرف على حجم مشكلة التدريب ومقدار العائد من التدريب وتقييم المؤسسات القائمة بالتدريب والممولة له فضلا عن مواضيع البرامج التدريبية وانتهاء بمستقبل هذه البرامج.
من خلال الاستبيان الذي تم إجراؤه توصلنا إلى ما يلي:
نختم هذا المقال بأن ضعف إدراك أهمية التدريب جعل هذه الفقرة الإدارية مفرغة من محتواها من ناحية التخطيط لها والاستفادة من مخرجاتها وما يدخل ضمنا من مواضيع هذه البرامج وتقييمها والأشخاص المدربين لهذه البرامج.
المصدر
البريد الإلكتروني للكاتب: almohsinmohammed@yahoo.com
الكلمات المفتاحية