الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية 2016
الكاتب : أ.د. عبدالرؤوف علي المناعمة
الكاتب : أ.د. محمود داود سلمان الربيعي
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة بابل – العراق
08:57 مساءً
01, يونيو 2016
السمنة من أسهل الحالات الطبية تشخيصاً وأصعبها علاجاً، فهي اضطراب مزمن ومشكلة صحية عامة، وان عواقب السمنة ليست طبية فقط، فهناك نزعات سلبية نحوها مصدرها المجتمع وحتى من يقدم الرعاية الصحية أيضاً، ويمكن ملاحظة ذلك في عدم قبول المصابين بالسمنة بالوظائف العامة، والسكن في الفنادق وفي عدم توفير المسكن لهم، وحتى في عدم قبولهم زوجاً أو زوجة مقارنة بغيرهم، ونجد دخولهم أقل مما هو لغيرهم لقلة نشاطهم وحيويتهم.
ان وضع برامج للسيطرة السلوكية على الوزن يتضمن تحسين عادات الأكل (كمية الطعام المقدمة، نوعية الطعام – سرعة تناول الطعام) وتغيير أنماط الحياة وزيادة النشاط الرياضي. واذا ما طبقت هذه البرامج مع تحديد معتدل لتناول الطعام، فإنه في مدة حوالي خمسة أشهر يتم فقدان وزناً معقولاً من وزن المصاب بالسمنة ويحسن قناعته بجسمه واحترامه لنفسه وادائه في علاقاته مع الآخرين. ويعد النشاط البدني من أهم الوسائل التي تُصرف بها الطاقة في الجسم، فغالباً ما يقال إن السمنة تتولد من النسبة العالية جداً من دخول الطعام بالنسبة لممارسة الرياضة البدنية التي يقوم الشخص بها.
وقد هدف البحث إلى:
– التعرف على السمنة (باثولوجياً – وراثياً – كيميائياً).
– علاقة السمنة بأمراض القلب – الغدد – والطفل والمرأة والجراحة والعقاقير).
– وضع تصورات مقترحة لأسس علمية في ممارسة الرياضة للتحكم في الوزن وعلاج السمنة.
واعتمد الباحث المنهج الوصفي النظري لمسح كل ما يتعلق بالسمنة والوقاية منها وعلاجها، وذلك بوضع تصورات لكيفية تغيير أنماط الحياة وزيادة الأنشطة الرياضية التي تعد من أهم الوسائل التي تصرف بها الطاقة في الجسم، لأن السمنة تتولد من النسبة العالية جداً من دخول الطعام بالنسبة لممارسة الرياضة البدنية التي يقوم بها الشخص.
وقد أوصى الباحث بضرورة ما يلي:
وقد ذُكر أسس لممارسة الرياضة للتحكم بالوزن منها:
.
بريد الكاتب الالكتروني: dr.mahmoudsalman@yahoo.com
الكلمات المفتاحية