لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى إيجاد علاج قاهر لمرض الزهايمر. ولا تؤدي المعالجات المتاحة إلا منفعة صغيرة نسبيا، ولكنها لا تزال ملطفة في طبيعتها. هي  تنقسم إلى علاجية باستخدام أجهزة التصوير العصبي الطيفي والنوع الثاني العلاج  الدوائي، إضافة إلى الوسائل الاجتماعية النفسية وتقديم الرعاية.

فقبل أكثر من عقد من الزمن كان الأمل ضعيفاً في الوصول إلى إيجاد علاجات لقهر داء الزهايمر المدمر للذاكرة، والسبب في ذلك يعود إلى ان العلماء لم يتوصلوا إلى مزيد من المعلومات الكافية عن الأسباب والآليات التفاعلية لحدوث هذا المرض في الدماغ البشري،  لكن السنوات الأخيرة شهدت تقدما كبيراً في الأبحاث الطبية وخاصة الكيمياء الطبية  ساعدت كثيراً في الكشف عن العوامل المتسببة في موت وتعطيل الخلايا الدماغية لدى مرضى الزهايمر، ولعل ذلك ما دفع العلماء إلى انجاز أبحاث عدة تكشف عن طرق واستراتيجيات جديدة لقهر هذا الداء وصد السيرورات التي تعمل على تعطيل خلايا الدماغ كما يتجهون الى انتاج  عقاقير لتنشيط خلايا الدماغ و إيجاد علاجات لإيقاف داء الزهايمر والتدهور العقلي القاسي الذي يسببه.

وفي هذا الاتجاه  يشارك العلماء والباحثون العرب في إجراء الأبحاث العلمية لوضع الاستراتيجيات العلاجية لهذا الداء المدمر لدماغ البشر وخاصة المسنين منهم. فقد قامت مجموعة من الباحثين المصريين في قسم الكيمياء التحليلية بكلية الصيدلة – جامعة القاهرة  بإجراء  دراسة علمية بعنوان
Spectrophotometric and spectrodensitometric methods for the determination of rivastigmine hydrogen tartrate in presence of its degradation product.

يستعرض  الباحثون الطرق والأساليب  المتبعة  لتحديد العلاجات والعقاقير المضادة لمرض الزهايمر وأبرزهما العلاجات باستخدام التصوير العصبي  الطيفي والذي يتجه إلى تقليل نشاط الخلايا العصبية وهو ما يعرف بأسلوب علاج المثبطات.

أما العلاج المقترح من قبل الباحثين في جامعة القاهرة فهو من النوع العلاجي الدوائي الذي تم تحضيره واختباره الصيدلاني في المختبر وتم التأكد من فاعليته ونجاح جرعاته الدوائية.

• للاطلاع على البحث يمكن الدخول إلى الرابط : http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/dta.121/abstract