التعرية المائية هي ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة تأثير تيارات المياه المتدفّقة، والتي تحمل جزيئات التربة، وفتات الصخور، والرواسب من منطقةٍ إلى أخرى. وفي المغرب، هناك قرابة 12.5 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة والمراعي مهددة بالتعرية المائية، وثلثي الأراضي المحروثة تتطلب إجراءات حمائية مستعجلة، بحسب تقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).

وقد تناولت ورقة بحثية نشرتها المجلة العربية للبحث العلمي في عددها الثامن، موضوع التعرية المائية في منطقة "واد محاصر" بالمغرب، حيث تزايدت حدّتها خلال السنوات القليلة الماضية. واعتمد البحث على تحليل صور الأقمار الإصطناعية والخرائط بهدف تحديد مختلف أشكال التعرية، إلى جانب العمل الميداني من قبل الباحثين.

وقد أوصت الورقة بتحويل المجاري المائية وضبطها وتقويمها للحدّ من قوة سرعة الجريان السطحي للمياه، وتثبيت التربة عن طريق ترميم الحافات وتثبيتها، وبناء مدرجات وغيرها من التوصيات التي قد تحدّ من مخاطر التعرية المائية في حوض "واد محاصر".

رابط الورقة: https://doi.org/10.5339/ajsr.2023.16

تواصل مع المجلة: AJSR@arsco.org​

يسعدنا أن تشاركونا أرائكم وتعليقاتكم حول هذهِ المقالة عبر التعليقات المباشرة بالأسفل أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالمنظمة