1 التعليقات

• 

  شنة قويدر28 مارس, 202308:21 م

  إستدامة كتاب شمس العرب تسطع على الغرب

  سيدتي الدكتور موزة بنت محمد الربان رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي إن معنى الإستدامة هو مصطلح بيئي يصف كيف تبقى الانظمة الحيوية متنوعة ومنتجة مع مرور الوقت. والاستدامة بالنسبة للبشر هي القدرة على حفظ نوعية الحياة التي نعيشها على المدى الطويل في أي حقل منحقول المعرفة ، أشار القرآن الكريم في العديد من السور والآيات الكريمة إلى مفهم البيئة والى بعض المبادئ الهامة للحفاظ عليها, حيث وضع قواعد عامة تحدد مدى استفادة الإنسان من الموارد الطبيعية المختلفة. المبدأ الأول الذي يوجه التعاليم الإسلامية نحو الاستدامة البيئية وهو ما يرف بمفهوم “الوصاية”. كون الإنسان يعتبر الخليفة أو “الوصي” حيث يمكنه الانتفاع بما خلق الله من خيرات دون إسراف أو تبذير لانها ليست خاصة به وحده بل للمجتمع وللأجيال القادمة.فيجب عليه اتخاذ جميع الخطوات والتدابير اللازمة لضمان حفظ وصيانة تلك الممتلكات والتأكد من تمريرها إلى الأجيال اللاحقة بأفضل شكل ممكن. لذا اعتبر الإسلام أن الإنسان هو خادم للطبيعة ويجب أن يتعايش بانسجام مع كافة المخلوقات الأخرى. لذا فمن واجب المسلمين جميعا احترام ورعاية والحفاظ على البيئة. و إني لك من الناصحين أن تلقي جانبا من إهتمتمك للمعلقين عللى مقالاتك مثلي أنا ، و هذا لن يتأتى الا إذا أفردت بحثا كاملا و خصصت مكتبة كاملة للمستشرقة الألمانية زيغريد هونكة و شراء من كاتب هذا التعليق كتاب شمس العرب تسطع على الغرب ، و عليه إن الإستدامة تتضح بجلاء عبر هذا الكتاب ، والذى يطالع ما كتبته هونكة يدرك مقدار إنصافها للإسلام وحضارته، فى زمن قل فيه المنصفون، حتى من أبناء الإسلام، فنجدها فى كتاب "شمس الإسلام تسطع على الغرب" تدلل على فضل العرب على حضارة الغرب، وتذكر أمثلة لأربع وأربعين كلمة عربية تشمل ألفاظ التحضّر، وتشير إلى عام 751م عندما توسع العرب الذين استعانوا ببعض العمال الصينيين في صناعة ورق رخيص لأول مرة من الكتان والقطن، وبانتشار الورق نشطت الكتابة والتأليف، كما أدى هذا فيما بعد إلى اختراع فن الطباعة، وتؤكد أن العلماء العرب وضعوا نظرية تركيب البارود المندفع "الصواريخ" في القرن الثاني عشر، كما أن الأرقام العربية - بما فيها الصفر - انتقلت إلى بلاد الغرب، وقامت بدورها في العلوم والرياضة والاقتصاد، وكذلك الدنانير الفضية والذهبية العربية سالت في الأسواق الأوربية بكميات كبيرة نتيجة التبادل التجاري بين المسلمين والأوربيين، وكانت هذه الدنانير العملة الأساسية لقرون عديدة في كل العالم المتحضر آنذاك. وقالت المستشرقة الألمانية زيغرد هونكة:" كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمالَ هذه اللغة ومنطقَها السليم وسحرَها الفريد؟، فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة، فلقد اندفع الناس الذين بقوا على دينهم في هذا التيار يتكلمون اللغة العربية بشغفٍ، حتى إن اللغة القبطية مثلاً ماتت تماماً، بل إن اللغة الآرامية لغة المسيح قد تخلّت إلى الأبد عن مركزها لتحتلّ مكانها لغة محمد" و هذا الإعجاب حدى ببعض رواد الأدب العالمي إلى تعلم اللغة العربية أمثال بوشكين وتولستوي وغيرهما. في الأخير أتمنى أن القي جانبا من الضياء على تعليقي و أن تتححقي لي ما أصبو إليه تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام امين و شكرا

  رد على التعليق

  الإسم * برجاء إدخال الإسم

  البريد الإلكتروني * برجاء إدخال البريد الإلكتروني برجاء التأكد من كتابة بريدك الإلكتروني بشكل صحيح

  عنوان التعليق * برجاء إدخال عنوان التعليق

  التعليق * برجاء إدخال تعليقك

  إرسال الغاء