للبحث الدقيق يمكنك استخدام البحث المتقدم أدناه
يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه
نتائج البحث
المجلة العربية للبحث العلمي - العدد الرابع
مراقبة الأدوية العلاجية : الأساسيات والتحسين
مراجعة الخبراء
-
منصة النقاش
كُن الأول ... لفتح نقاش حول موضوع هذا المقال
-
الوقت
08:48 م
-
تاريخ النشر
21 يناير 2022
الكلمات المفتاحية :
الملخص
مراقبة الأدوية العلاجية هي خدمة سريرية تهدف إلى الاستخدام الأمثل للأدوية ذات النطاق العلاجي الضيق أو لها حركية دواء معقدة، وتشمل قياس تركيز الدواء في المصل أو الدم في العينات المأخوذة في أوقات مناسبة ومعلومة. ومن خلال فهم متعمق لخصائص الأدوية التي تم قياسها، ودراسة ملف المريض، يمكن تفسير تركيز الدواء في الدم لاستنباط الجرعة المثلى وفقًا لاحتياجات المريض الفردية. يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على أساسيات الخدمة وتقديم اقتراحات لتحسينها، وخاصة في الدول النامية. ويقدم إرشادات عملية تضمنت تصميم النماذج لطلب الخدمة، وأخذ العينات في الوقت الأمثل، واستخدام طرق التحليل المناسبة، ويعرض أيضًا توجيهات للتفسير المناسب للنتائج؛ وتكامل أدوار الفريق الطبي؛ والتعليم المستمر وتنمية المهارات. كما أوصى البحث بإشراك المرضى في تحسين الخدمة وإجراء البحوث ذات الصلة؛ واستخدام برنامج حاسوب لحركية الدواء والتكامل بين قياس الدواء وعلم الأدوية الجيني.
تعدّ مراقبة الأدوية العلاجية خدمة سريرية تهدف إلى الاستخدام الأمثل للأدوية ذات النطاق العلاجي الضيق أو التي تعانى من حركية دواء معقدة، وهى تشمل: قياس تركيز الدواء في المصل أو الدم في العينات المأخوذة في أوقات مناسبة ومعلومة بعد تناول الدواء. ومن خلال فهم الملف الدوائي للأدوية التي تم قياسها، ودراسة الملف الشخصي للمريض (البيانات الديموغرافية، والحالة السريرية، والفحوصات المخبرية وغيرها)، يمكن تفسير تركيز الدواء في الدم لاستنباط الجرعة المثلى التي يتم تحديدها وفقًا لاحتياجات المريض الفردية،1 ويجب اعتبار هذه العناصر متكاملة.
والجدير بالذكر أن استخدام هذه الخدمة على نحو صحيح يسهم إيجابيًا في تحقيق فاعلية العلاج وتقليل حدوث الآثار الضارة. وتشمل فوائد مراقبة الأدوية العلاجية توفيرًا كبيرًا في نفقات العلاج. كما تفيد الأطباء في اتخاذ القرارات السريرية المناسبة، مثل وضع النظام العلاجي الأفضل لمرضى الصرع. وفى هذا السياق، يحتاج مرضى زراعة الأعضاء إلى استخدام الأدوية المثبطة للمناعة مدى الحياة، لذلك يُوصَى بمتابعة تركيزاتها في الدم لضبط الجرعات المناسبة لكل مريض. كما تتيح هذه الخدمة الاستخدام الأمثل لبعض المضادات الحيوية مثل الجنتاميسين، والفانكوميسين، وأيضًا مضادات حيوية أخرى للمرضى تحت الرعاية المركزة، ومنهم كبار السن وحديثو الولادة.7،8 والجدير بالذكر أن مراقبة الأدوية العلاجية تتوسع باستمرار لتشمل بعض الأدوية الحديثة لأمراض مختلفة مثل الصرع، ومضادات للفطريات الجهازية، ومضادات الذهان، وأدوية الأورام، وبعض الأدوية للأمراض المناعية مثل إينفليكسيماب (علاج التهاب المفاصل الفقاري)، وفيدوليزوماب ومستحضرات بيولوجية أخرى لعلاج مرض التهاب الأمعاء التقرحى، والذئبة الحمامية الجهازية، والصدفية، والأجسام المضادة وحيدة النسيلة. كما استخدمت مراقبة الأدوية العلاجية مؤخرًا لمتابعة تركيز بعض الأدوية في مرضى كوفيد-19 مثل الرمديسفير،22 والهيدروكسي كلوركوين.
لا شك في أن مراقبة الأدوية العلاجية تعدّ من الخدمات المعتمدة في الممارسة السريرية، لكنها تحتاج إلى التحسين المستمر لضمان أفضل النتائج. وفي ما يلي إرشادات عملية لتحقيق هذا الهدف المنشود وخاصة في الدول النامية.
الورقة البحثية كاملة عبر موقع دار نشر | المجلة العربية للبحث العلمي
> عبر الرابط التالي: https://www.qscience.com/content/journals/10.5339/ajsr.2021.12
- العدد الرابع من المجلة العربية للبحث العلمي كاملاً: https://www.arsco-ajsr.net/v2021-2
- العدد الرابع من أجسر عبر موقع المنظمة: https://arsco.org/ebook-detail-32047-5-0
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء المؤلفين وليست، بالضرورة، آراء منظمة المجتمع العلمي العربي
يسعدنا أن تشاركونا أرائكم وتعليقاتكم حول هذهِ المقالة عبر التعليقات المباشرة بالأسفل أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالمنظمة
هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.
ترخيص عام
الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.
مواضيع ذات علاقة
-
02 يناير 2023
أجسر عضو في لجنة أخلاقيات النشر (COPE)
-
12 أكتوبر 2022
مناجم الزمرد في التراث العربي الإسلامي
-
-
12 أكتوبر 2022
قراءة وتعقيب على مقال "استسقاء العين"
-
15 مارس 2021
وفاة الدكتور خير الدين حسيب
-
22 مايو 2021
الملتقى العربي للمصطلحات العلمية... رؤى موحدة
-
13 ديسمبر 2021
أجسر - العدد الرابع
-
-
-
14 فبراير 2024
دعوة للنشر في العدد التاسع من أجسر
1 التعليقات
Yazen25 يناير, 202204:21 م
التطوير والتحديث ضرورة لارتقاء مهنة الصيدلة
بحث طيب ورائع وهذا طريق طويل ومشروع كبير بحاجه لجهد من الصيادلة الاذكياء لذلك يجب ان يتم استشارة الصيدلي من طبيب الاختصاص لكتابة العلاجات للمرضى الذين هم على سرير الشفاء سواء كبارا وصغارًا للتقليل من الآثار الجانبيه لاستخدام اكثر من مضاد حيوي حسب كل حاله