للبحث الدقيق يمكنك استخدام البحث المتقدم أدناه

يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه

المجلة العربية للبحث العلمي - العدد الرابع

التحليل الكروماتوغرافي - الكتلي لبعض المركبات الفعالة حيويًا في اثنين من النباتات الطبية اليمنية

  • عيشة محمّد علي محسن - عادل أحمد محمّد سعيد - طه أبوبكر فضل سالم

    قسم الكيمياء، كلية التربية، جامعة عدن - اليمن

  • ما تقييمك؟

    • ( 4 / 5 )

  • الوقت

    11:47 م

  • تاريخ النشر

    26 يناير 2022

ملخص

تمتلك النباتات الطبية العديد من المكونات ذات الفاعلية الحيوية المتأتية من منتجات الأيض الثانوية، وتستخدم لعلاج العديد من الأمراض. تناولت الدراسة اثنين من النباتات التي تنمو في اليمن والمستخدمة في الطب الشعبي، وهما اللافندر الزغبي (Lavandula pubescens Decne) والدورستينيا فويتيدا (Dorstenia foetida). تم التحليل النوعي للمستخلص الميثانولي للنباتين، لمعرفة نوعية مكونات الأيض الثانوية فيها بواسطة الكرموتوغرافيا السائلة عالية الأداء المرتبطة بمطيافية الكتلة (HPLC-MS). كشف التحليل عن وجود العديد من المكونات الفعالة في النباتين مثل الفلافونيدات والتربينات والقلويدات والكومارينات. احتوى نبات الدورستينيا فويتيدا على العديد من الأنواع المختلفة من الفلافونيدات والكومارينات، إضافة إلى نوع واحد من القلويدات، بينما كشف تحليل نبات اللافندر الزغبي عن وجود العديد من التربينات والقلويدات ونوع واحد من الستيرويدات.

تعتبر النباتات مخزنًا ضخمًا للمنتجات الطبيعية، التي تصنف إلى منتجات أيض أولية وهي أساسية للتغذية (كالكربوهيدرات والبروتينات ... إلخ)، ومنتجات أيض ثانوية وهي المكونات الفعالة في النباتات، وتنتج من منتجات الأيض الأولية ويستخدمها النبات موادًا دفاعية ولحماية نفسه من أي هجوم خارجي عليه، كما تمكنه من التكيف مع بيئته. تمتلك منتجات الأيض الثانوية أهمية في تعزيز صحة الإنسان من خلال استخدام هذه المنتجات كمضادات أكسدة أو مضادات للجراثيم، وكذا رفع كفاءة النظام المناعي تجاه معظم الفيروسات وعلاج العديد من الأمراض التي قد تصيب الإنسان.

يوجد العديد من منتجات الأيض الثانوية التي تتمتع بتراكيب ومجاميع كيميائية مختلفة، منها الفينولات التي ثبتت تأثيراتها الحيوية الواسعة، وتصنف إلى عدة أنواع، منها الفلافونيدات، والقلويدات، والجليكوسيدات، والتانينات، والصابونينات، والستيرويدات، والكومارينات والتربينات.

تتضمن الفلافونيدات أنواعًا عديدة، منها الفلافونات، والفلافونونات والفلافونولات. وعمومًا، تستخدم الفلافونيدات في جوانب علاجية متعددة، حيث تستخدم كمضادات للتأكسد وعلاجات للأمراض القلبية ومضادات للسرطانات، والالتهابات والحساسية.

تشكل القلويدات مجموعة متنوعة جدًا وذات أوزان جزيئية منخفضة. وتحتوي القلويدات في تركيبها على النيتروجين غير المتجانس الذي يشتق غالبًا من أحماض أمينية، وتنتج النباتات نحو 12000 من القلويدات المختلفة.17 وتظهر القلويدات فاعلية حيوية كمضادات للأكسدة ومضادات للبكتيريا.

تمتلك التانينات أوزانًا جزيئية عالية يستخدمها الإنسان كمضادات للأكسدة والسرطانات والجراثيم.20-22 كما تؤدي دورًا كبيرًا في حماية النباتات من الأمراض وما قد يهاجمها.

تتكون الجليكوسيدات من جزء سكري مرتبط برابطة خاصة بجزء لاسكري، وهو غالبًا فينول أو كحول أو مركبات كبريتية. وتستخدم الجليكوسيدات القلبية في علاج اضطراب ضربات القلب.26،25 كما تؤدي الجليكوسيدات دورًا في مكافحة الجراثيم.

وفي الإطار نفسه، تؤدي العديد من الليبيدات، مثل الأحماض غير المشبعة، دورًا حيويًا فعالًا للحفاظ على الصحة.29-31 وتعد الصابونينات النباتية من المنتجات الثانوية الطبيعية التي يرتبط فيها الجليكوسيل بثلاثي التربينويد (تربين ثلاثي أو ستيرويد).32 وتوجد الصابونينات غالبًا في نباتات كاسيات البذور، وتمتلك العديد من المركبات ذات الفعالية الحيوية التي تدخل ضمن عقاقير مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب والسرطانات.36،35 وتحتوي الكومارينات أيضًا مركبات مضادة للتأكسد وللجراثيم، وتستخدم لعلاج العديد من الأمراض الجلدية. وتعتبر الفيتامينات من المغذيات التي يحتاجها جسم الكائن الحي ولا يتم تصنيعها في داخله ولها تأثير حيوي على الصحة.

تركزت معظم الدراسات السابقة (بحسب علم الباحثين) حول التركيب الكيميائي للزيوت الطيارة والعطرية لأنواع نباتات جنس اللافندر (Lavandula) وأشارت بعض هذه الدراسات إلى أن المكونات الرئيسية للزيت هي خليط من تربينات أحادية وثنائية، وسيسكوتربينات، وإسترات، وكيتونات. ولوحظ أن المكونات الأساسية لنباتات جنس اللافندر في مختلف البلدان تشتمل على مركبات الفينول، وعمومًا فإن مكونات النبات ونسبها تختلف باختلاف الظروف البيئية والوقت من السنة.

 


 

الورقة البحثية كاملة عبر موقع دار نشر | المجلة العربية للبحث العلمي
> عبر الرابط التالي: https://www.qscience.com/content/journals/10.5339/ajsr.2021.10

العدد الرابع عبر موقع المجلة العربية للبحث العلمي: https://www.arsco-ajsr.net/v2021-2​

- العدد الرابع من أجسر عبر موقع المنظمةhttps://arsco.org/ebook-detail-32047-5-0​

 

تواصل مع الكاتب: adel_saeed73@yahoo.com​

 

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء المؤلفين وليست، بالضرورة، آراء منظمة المجتمع العلمي العربي


يسعدنا أن تشاركونا أرائكم وتعليقاتكم حول هذهِ المقالة عبر التعليقات المباشرة بالأسفل أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالمنظمة

     

هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.

ترخيص عام

الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.

4 التعليقات

  • Bassam Wafa17 يناير, 202302:21 ص

    استفدت من مقالك ، شكرا

    كل الاحترام استاذ عادل سعيد ، وجدت مقالك هذا بالصدفة ، وهو قريب مما ابحث عنه ، ربما تواصلنا مستقبلا للمزيد ، كل الاحترام 🌷

    رد على التعليق

    إرسال الغاء
  • Adel Saeed01 فبراير, 202205:05 م

    توضيح

    بالنسبة للاستفسار المتعلق بكون النباتات يمنية أم لاتينية فلاشك أن الجزم بأصل النبات لا يمكن أن يتم معرفته حتى يتم الرجوع للحفريات والأدبيات المتخصصة بذلك. يقصد بالعنوان النباتات الطبية الموجودة في البيئة اليمنية وتستخدم في الطب الشعبي والموروث الثقافي فيها...وكما تعرف أن الحضارة اليمنية ومنطقتها من أقدم المناطق ... استخدم الاسم اللاتيني لتوحيد المعرفة وحسب ماورد ذلك في تصنيف النبات في البحث المنشور حيث هناك تسميات مختلفة له باختلاف البيئات والمناطق لكن التصنيف العلمي يظل هو المعتمد وهو قائم حاليا على اللاتينية والانجليزية . ونتمنى أن يكون هناك نهوض عربي لتوحيد جهودهم في استخدام مصطلحات علمية عربية واحدة وشاملة وذلك لثراء اللغة العربية وقدرتها على مواكبة التطور والعلم... وفق الله الجميع.

    رد على التعليق

    إرسال الغاء
  • ahmad said01 فبراير, 202202:32 م

    وهما اللافندر الزغبي (Lavandula pubescens Decne) والدورستينيا فويتيدا (Dorsteni

    ااذا كانت النباتات يمنية و عربية لمذا الاسماء بلغة انكليزية او لاتنية

    رد على التعليق

    إرسال الغاء
  • عادل 01 فبراير, 2022 05:02 م

    توضيح

    السلام عليكم ورحمة الله. الأخ أحمد حياك الله. بالنسبة لاستفسارك المتعلق بكون النباتات يمنية أم لاتينية فلاشك أن الجزم بأصل النبات لا يمكن أن يتم معرفته حتى يتم الرجوع للحفريات والأدبيات المتخصصة بذلك. يقصد بالعنوان النباتات الطبية الموجودة في البيئة اليمنية وتستخدم في الطب الشعبي والموروث الثقافي فيها...وكما تعرف أن الحضارة اليمنية ومنطقتها من أقدم المناطق ... استخدم الاسم اللاتيني لتوحيد المعرفة وحسب ماورد ذلك في تصنيف النبات في البحث المنشور حيث هناك تسميات مختلفة له باختلاف البيئات والمناطق لكن التصنيف العلمي يظل هو المعتمد وهو قائم حاليا على اللاتينية والانجليزية . ونتمنى أن يكون هناك نهوض عربي لتوحيد جهودهم في استخدام مصطلحات علمية عربية واحدة وشاملة وذلك لثراء اللغة العربية وقدرتها على مواكبة التطور والعلم... وفقك الله.

    رد على التعليق

    إرسال الغاء

أضف تعليقك

/* Whatsapp Share - 26-6-2023 */