استخدام الطقس والمناخ والماء لتوليد الطاقة في المستقبل

سنوياً، في الثالث والعشرين من مارس، تحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية باليوم العالمي للأرصاد الجوية. وهو اليوم الذي يوافق ذكرى بدء سريان اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي أُنشئت بموجبها المنظمة في ذلك اليوم من عام 1950. وبعد ذلك بعام، أي في عام 1951، أصبحت المنظمة وكالة متخصصة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة. وكغيرها من الأيام العالمية يتم اختيار شعار وموضوع للاحتفال بالمناسبة، وهذا العام يحتفل العالم بهذه المناسبة تحت شعار (استخدام الطقس والمناخ والماء لتوليد الطاقة في المستقبل )، والذي يأتي تزامنا مع السنة الدولية للطاقة المستديمة التي أعلنتها الأمم المتحدة.

تزامناً مع اليوم العالمي للمياه 22 مارس، وتجسيداً لشعار الاحتفال هذا العام من المقرر أن ينطلق الاحتفال بيوم الأرصاد العالمي بعقد ندوة دولية بعنوان: معلومات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية: اداة للتنمية، وذلك بمقر  المنظمة في جنيف كما سينظم  بمقر المنظمة يوم 23 مارس 2012 منتدى مشترك بين المنظمة العالمية والقطاع الخاص.

من ناحية أخرى وجه الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية رسالة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة، وإلى المسؤولية التي تحمّلها المجتمع الدولي و منظمات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في تعزيز التعاون الدولي في مجال الأرصاد الجوية لحماية الأرواح و الممتلكات وأشار إلى أنه في عام 1972 ، بدأت المنظمة لتشمل الاهتمام بشكل متزايد بالمسائل المتصلة بالماء، فضلاً عن عدد من المسائل البيئية. وحول  موضوع و شعار الاحتفال بهذا العام قال: ان الموضوع الذي اعتمده المجلس التنفيذي للمنظمة للعام 2012 هو "استخدام الطقس و المناخ و الماء لتوليد الطاقة في المستقبل".

وقد اختير هذا الموضوع خاصة لتوضيح الفوائد التي تجنيها مختلف القطاعات الاجتماعية – الاقتصادية من المعلومات الخاصة بالطقس والمناخ والماء. واستعرض الامين العام للمنظمة الدولية  نتائج التعاون مع المنظمات الدولية و المجتمع الدولي وخاصة الى ما تمخّض عنه مؤتمر الامم المتحدة  السابع عشر للاطراف الموقعة على الاتفاقية الاطارية  للمناخ والذي عقد في ديربان بجنوب افريقيا  أواخر العام 2011.

• رسالة من الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية