للبحث الدقيق يمكنك استخدام البحث المتقدم أدناه

يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه

أبحاث الخلايا الجذعية في الوطن العربي 2005 – 2014

  • الكاتب : د. موزة بنت محمد الربان

    رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي

  • ما تقييمك؟

    • ( 4 / 5 )

  • الوقت

    11:28 ص

  • تاريخ النشر

    19 مارس 2014

الكلمات المفتاحية :

سبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ! من أجل عملية تجدد الخلايا في الجسم، أوجد الله سبحانه خلايا من نوع خاص يمكنها التشكل، بأمر الله، إلى كل الأنواع المختلفة من الخلايا وفي مكانها الصحيح. إنها الخلايا الجذعية. هذا عدا طبعاً دورها الأساسي في عملية النمو في الجنين وبعد الولادة.

فالخلايا الجذعية لديها قدرة مذهلة على التطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم أثناء الحياة المبكرة والنمو. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الخلايا الجذعية بالإصلاح الداخلي المنظم في الأنسجة المختلفة، وذلك من خلال انقسامها المستمر طالما أن الشخص أو الحيوان لا يزال على قيد الحياة. عندما تنقسم الخلايا الجذعية، كل خلية جديدة لديها القدرة إما أن تبقى كخلية جذعية، أو أن تصبح نوع آخر من الخلايا مع وظيفة أكثر تخصصاً، مثل الخلايا العضلية، خلية الدم الحمراء، أو خلايا الدماغ أو القناة الهضمية ونخاع العظام أو القلب أو الكلى أو أي جهاز من أجهزة الجسم. وتتميز الخلايا الجذعية عن أنواع الخلايا الأخرى بخاصيتين هامتين. الأولى: هي أنها خلايا غير متخصصة قادرة على تجديد نفسها من خلال الانقسام، وأحياناً بعد فترات طويلة من الخمول. والثانية: في ظل بعض الظروف الفسيولوجية أو التجريبية، يمكنها أن تنقسم بانتظام لإصلاح واستبدال الخلايا البالية أو التالفة في الأنسجة المختلفة.

حتى وقت قريب، درس العلماء نوعين من الخلايا الجذعية من الحيوانات والبشر: الخلايا الجذعية الجنينية وغير الجنينية "جسدية". وقد اكتشف العلماء طرق لاستخلاص خلايا جذعية جنينية من أجنة الفئران في وقت مبكر ومنذ أكثر من 30 عاماً، وبالتحديد في عام 1981. وفي عام 1998، تم  اكتشاف طريقة لاستخلاص الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية وتنميتها في المختبر. وتسمى هذه الخلايا خلايا جذعية جنينية بشرية. في عام 2006، قدم الباحثون اختراق آخر من خلال تحديد الظروف التي من شأنها السماح لبعض خلايا بالغة متخصصة والتمكن من "برمجتها" وراثياً لتحمل صفات تشبه الخلايا الجذعية. هذا نوع جديد من الخلايا الجذعية، وتسمى الخلايا الجذعية المحفزة (iPSCs).

 

  • الدراسة كاملة تجدونها في ملف الـ PDF أعلى الصفحة

 

البريد الالكتروني للكاتب: mmr@arsco.org

 

 


يسعدنا أن تشاركونا أرائكم وتعليقاتكم حول هذهِ المقالة عبر التعليقات المباشرة بالأسفل أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالمنظمة

     

هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.

ترخيص عام

الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.

دراسات أخرى

1 التعليقات

  • Ibrahim17 أغسطس, 202005:24 م

    اقتراحات

    المفروض تضيفو قوه شفاء العقل للجسد جميع الامراض باستخدام الخلايا الجذعيه قوه شفاء العقل للجسد دا علم لازم كل الناس تعرفو وتؤمن بيه الناس مبتسمعش من شخص بيستهزئو اما دا لو مدونه مشهوره فالناس بتسمع نفس فكره كتير من الادويه ملهاش اي علاقه بالمرض هما بس بيوصلوه لمرحله ايحاء ان الدوا ده فيه الشفاء وهوا عكس كدا

    رد على التعليق

    إرسال الغاء

أضف تعليقك

/* Whatsapp Share - 26-6-2023 */