للبحث الدقيق يمكنك استخدام البحث المتقدم أدناه

يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه

تعزيز التعاون الخليجي في البحث العلمي والتطوير وربط نتائجه بالتنمية الاقتصادية

  • الكاتب : د. موزة بنت محمد الربان

    رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي

  • ما تقييمك؟

    • ( 4.5 / 5 )

  • الوقت

    11:45 ص

  • تاريخ النشر

    11 أبريل 2016

تنفق دول مجلس التعاون مبالغ كبيرة على البحث العلمي وعلى تشييد مراكز البحوث، ونتيجة ذلك واضحة في زيادة عدد الباحثين والخبراء والبحوث المنشورة. ولكن السؤال المهم: لماذا؟
ما هو الهدف من دعم البحوث العلمية وزيادة عدد براءات الاختراع والأوراق والدراسات المنشورة؟
وما هي الفائدة المرجوة من ذلك؟

الجواب الذي يبدو منطقياً، هو لبناء القدرات الوطنية ولخدمة اقتصاد دول المجلس وتحقيق الأمن بكافة جوانبه: الأمن المعرفي، الأمن المائي، الغذائي، أمن الطاقة، الأمن الصحي، العقلي، البيئي، الاجتماعي والسياسي... ولن يكون الاستثمار في البحوث العلمية مفيداً إلا إذا خرجت تلك البحوث من صوامع المختبرات إلى الحياة العملية والتطبيق، وهذا يستلزم بيئة تمكينية تُبنَى على إرادة سياسية واعتماد على المقدرات الذاتية وثقة عالية بالكادر البشري المحلي.

وعليه فالسؤال الذي يبرز هو، كيف ومن يُحَرِك ويُوَجِّه عملية البحث العلمي والتطوير في دول المجلس؟

إذا كانت هذه البحوث وسيلة لتحقيق الحياة الأفضل وتنويع مصادر الدخل وتحقيق الأمن ونحو ذلك، فيكون السؤال:

- هل حققت أو تحقق البحوث في دول مجلس التعاون ذلك؟ وهل السياسة التعليمية والبحثية لدول المجلس واضحة في هذا الإطار؟

العدد الكلي للأوراق العلمية يقارب مائة ألف ورقة بحثية، وبالتحديد 99,387. وهو عدد لا بأس به يمكن مضاعفته مرتين أو ثلاث مرات وبدون زيادة في الانفاق، لو تحقق التعاون البحثي بين دول المجلس. فعلى سبيل المثال، يقترب عدد سكان دول المجلس من عدد سكان كوريا الجنوبية التي نشرت في العام 2015 عدد 56,903 ورقة علمية في حين نشرت دول المجلس مجتمعة 18,688 ورقة في نفس السنة.

تتوزع تلك الأوراق البحثية حسب سنة النشر كما يوضحه الرسم التالي (1)، وتظهر الزيادة في عدد الأوراق وارتفاع معدل تلك الزيادة في السنوات الخمس الماضية.
 

وهي موزعة حسب التخصصات كما يبين الشكل التوضيحي (2)، لأعلى 15 تخصص بالنسبة لعدد الأوراق المنشورة. والسؤال هنا، ما هو دور ما يزيد عن 18 ألف ورقة هندسية منشورة في أرقى المجلات العلمية المحكمة في العالم، ما دورها في مشاريع التنمية والبنية التحتية التي تجري في المنطقة؟ وكذلك لباقي التخصصات.

ولبقية الدراسة، فستجدونها بصيغة PDF في بداية الصفحة

 

المصدر هو قواعد بيانات ISI، واعتمدنا أنواع الأوراق التالية:

 

بريد الكاتب الالكتروني: mmr@arsco.org

 


يسعدنا أن تشاركونا أرائكم وتعليقاتكم حول هذهِ المقالة عبر التعليقات المباشرة بالأسفل أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالمنظمة

     

هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.

ترخيص عام

الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.

دراسات أخرى

1 التعليقات

  • شنة قويدر01 ديسمبر, 202309:39 م

    طلب إضافة الى موزة بنت محمد الربان رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بكاته في الحقيقة أن هناك علماء وباحثين غربيين منصفين أكدوا أن العرب والمسلمين قدموا للإنسانية حضارة متميزة في كافة المجالات التجريبية والنظرية، وأنهم أول من دخل مجالات التجربة والملاحظة التي دخلها الغرب والتي تم تسليحها فيما بعد وحققت نهضتها الرائعة. تقول سيغريد هونكة: “لقد التزم اليونانيون دائمًا بالسيطرة على الآراء النظرية، ولم يبدأ البحث العلمي المبني على الملاحظة والتجريب إلا عند العرب”. وتقول: "لم يكن مستوى روجر بيكون العلمي في الكيمياء أعلى من مستوى معاصريه، لكنه رأى في التجربة أنه قد سلك الطريق الصحيح من العرب". للوصول إلى نتائج حاسمة في العلوم الطبيعية، وخاصة في الكيمياء، وهكذا كان روجر علماً متوهجاً أشرق في سماء العصور الوسطى المظلمة، وكانت في أعماقه روح الشاعر الأندلسي ابن الخطيب الذي قال: ومن حيث المبدأ فإن كل دليل موروث يجب أن يكون قابلاً للتعديل إذا أصبح واضحاً. . . إلى حواسنا. المقابل. لم تكن سيغريد هونكي تريد تملق العرب لأنها تعلم أن البحث الموضوعي لا يتملق أحدا على حساب الحقيقة. بل إن الصدق في البحث العلمي دفعها إلى قول ذلك، ولم تستمد رأيها من السباحة في الشاطئ العربي أو من التعرف على أحوال العرب في العلوم. واحدة، أو في فترة زمنية واحدة. بل كانت عارفة بجميع علوم العرب، وشهدت في كل علم، متجنبة أحكام العرب المسبقة التي ادعى بها المستشرقون وبعض العرب. لقد أغفل الكثير منا هذا الكتاب. لقد مهدت الطريق أمام أعداء العرب لتزييف التاريخ ومحو فضل العرب على الحضارات الأخرى، والغربية منها على وجه الخصوص، حيث غابت الحقائق التي كان ينبغي معرفتها لتنصفنا وتنصف الحضارة العربية. وإذا سلطنا الضوء على التاريخ، فسيصبح من الممكن رؤية الحقائق وتحقيق الحقيقة والعدالة. ومن خلال كتابها (شمس العرب تشرق على مغربها) يمكن تحقيق ذلك، لكن بإزالته من المشهد أو نسيانه، يجب علينا تحليله ودراسته بشكل دقيق وكافي ليحدث ذلك، وأنا على يقين أن منارتكم العلمية قادر على ذلك، ويجب ألا ننسى مثل هذه الكتب والمؤلفين. مثل المستشرق الماسي الدكتور سيغريد. هونكاه. كاتب وباحث ألماني، لا صلة له بالعرب، لكنه يرتبط ارتباطا وثيقا بأسس البحث العلمي. وعندما رأت أن الكثير من الناس متحيزون ضد العرب، قررت أن تستقل سفينة أبحاث علمية موضوعية في رحلة للسباحة في بحر العرب. سبحت أعمق وأذهلت بما رأت. وخلصت إلى أن العرب ليسوا مجرد حاملين لحضارات الشعوب كما تدعي بعض النظريات التاريخية الكاذبة. بل هم شعب لهم عقول تفكر معهم، ولديهم طاقات إبداعية مكنتهم من ترك بصمات واضحة في كافة مجالات الحياة. لقد تأسست النهضة العالمية في رحم الكون، وكتبت شهادتها لهم في كتابها الشهير. تشرق الشمس العربية من الغرب "Lesoleild, Allahbrille sur L, Occredent" عزيزتي السيدة موزة بنت محمد الربان، أود من خلال هذه الرسالة أن ألفت انتباهكم إلى المسؤولين عن البحث العلمي الغني بتراثه التاريخي، ومنهم على سبيل المثال تعزيز التعاون الخليجي في البحث العلمي كما ذكرت في مقالك الذي يحمل بالتأكيد رؤى مستقبلية واعدة، خاصة إذا انتبهت إليه. عند المستشرقين. ومن خلالك سيدتي الفاضلة أقول للشباب إن قراءة هذا الكتاب أمر جيد ويستحق التقدير. إذا كان موجودا في مؤسستكم الموقرة. لكن ميلهم نحو الروايات الرديئة والكتب القديمة لا يعكس إلا ثروتهم الثقافية التي تفسر على أنها صفر، والطموحات التقليدية التي يطمحون إليها. وأخيراً أرجو منكم مساعدتي في تسويق هذا الكتاب لمؤسستكم بمساعدتكم الكريمة سيدتي الفاضلة موزة بنت محمد الربان. وإن دل ذلك على شيء، فهو يدل على إضافة جديرة إلى رفوف مكتباتكم الرائدة في مؤسستكم، التي تهتم بمجال الاستشراق، والتي يتخرج منها طلابنا. و طالباتنا ، تستمد من مصدرها الوفير. وأخيراً أحيي فيكم روح المحبة والأمل، ودمتم في رعاية الله وحفظه. شكراا لكم جميعا.

    رد على التعليق

    إرسال الغاء

أضف تعليقك

/* Whatsapp Share - 26-6-2023 */